(عن أبي حصين): مكبر، ولا [تكتنوا بكنيتي، ومن رآني في المنام فقد رآني].
(فإن الشيطان لا يتمثل في صورتي)، في رواية: "لا يتشبه بي"، زاد البزار من حديث: [ولا بالكعبة].
111 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلاَمٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا وَكِيعٌ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ مُطَرِّفٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ أَبِي جُحَيْفَةَ، قَالَ: قُلْتُ لِعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ: هَلْ عِنْدَكُمْ كِتَابٌ؟ قَالَ: " لاَ، إِلَّا كِتَابُ اللَّهِ، أَوْ فَهْمٌ أُعْطِيَهُ رَجُلٌ مُسْلِمٌ، أَوْ مَا فِي هَذِهِ الصَّحِيفَةِ. قَالَ: قُلْتُ: فَمَا فِي هَذِهِ الصَّحِيفَةِ؟ قَالَ: العَقْلُ، وَفَكَاكُ الأَسِيرِ، وَلاَ يُقْتَلُ مُسْلِمٌ بِكَافِرٍ".
(عن سفيان): هو الثوري.
(مطرف): بضم الميم وفتح الطاء وكسر الراء.
(هل عندكم كتاب؟)، في "الجهاد": " هل عندكم شيء من الوحي إلا في في الكتاب؟ "، وفي "الديات": "هل عندكم شيء مما ليس في القرآن؟ "، وفي "مسند ابن راهويه": "هل علمت شيئًا من الوحي؟ "، وإنما سأله أبو جحيفة عن ذلك، لأن الشفعة (3) كانوا يزعمون أن عند أهل البيت لا سيما عليّ أشياء من الوحي، خصهم النبي - صلى الله عليه وسلم - بها لم يطلع غيرهم عليها، وقد سأل عليًّا هذه المسألة أيضًا: قيس بن عباد، والأشتر النخعي، وحديثهما في "سنن النسائي" قال: لا،