(الفيلة): بكسر الفاء وفتح التحتية واللام، جمع "فيل".

(وإذا أربعة أنهار)، زاد مسلم: "تخرج من أصلها".

(أما الباطنان فنهران في الجنة)، قال مقاتل: هما الكوثر والسلسبيل.

(الفرات): بالتاء والهاء لغتان، كالتابوت والتابوة.

(ثم أتيت بإناء ...) إلى آخره، للبزار: "وإناء فيه ماء"، وجمع بأنه أي بأربعة آنية من كل نهر من الأنهار الأربعة بإناء، لأن الأنهار المذكورة كل نهر منها من نوع ما ذكر.

(هي الفطرة) أي: دين الإسلام.

(فمررت على موسى ...) إلى آخره، اختص موسى بمراجعته - صلى الله عليه وسلم - بخلاف سائر الأنبياء جبرًا لما وقع منه أولًا من البكاء والأسف، ولأنه ليس في الأنبياء أكثر أتباعًا ولا أكبر كتابًا منه، وقد جرب بني إسرائيل فبذل له النصيحة شفقة على أمته.

(ولكن أرضى): عطف على مقدر، أي: فلا أرجع.

3888 - حَدَّثَنَا الحُمَيْدِيُّ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، حَدَّثَنَا عَمْرٌو، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْنَاكَ إِلَّا فِتْنَةً لِلنَّاسِ} [الإسراء: 60] قَالَ: «هِيَ رُؤْيَا عَيْنٍ، أُرِيَهَا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015