(فحذقه) [أي] (1): رماه.

(فكان فيها أجله) أي: أصاب مقتله.

(لموسم) أي: موسم الحج.

(فكتب): بالمثناة ثم الموحدة، وللأصيلي: "فكنت"، والأول أوجه.

(قتلني في عقال) أي: بسبب عقال.

(امرأة من بني هاشم): هي زينب بنت علقية.

(تحت رجل منهم): هو "عبد العزى بن أبي قيس العامري".

(قد ولدت له): اسم ولدها حويطب.

(تجيز ابني): بالجيم والزاي، أي: تهبه ما يلزمه من الثمن.

(تصبر يمينه) أي: تلزمه بأن يحلف، وأصل الصبر الحبس والمنع.

(فما حال الحول) أي: من يوم حلفوا.

(وأربعين)، للأصيلي: "والأربعين".

(عين تطرف): بكسر الراء، أي: تتحرك، زاد ابن الكلبي: "وصارت"، رباع الجميع لحويطب: "فلذلك كان أكثر من بمكة رباعًا".

3846 - حَدَّثَنِي عُبَيْدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، قَالَتْ: «كَانَ يَوْمُ بُعَاثٍ يَوْمًا قَدَّمَهُ اللَّهُ لِرَسُولِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَدِ افْتَرَقَ مَلَؤُهُمْ، وَقُتِّلَتْ سَرَوَاتُهُمْ وَجُرِّحُوا، قَدَّمَهُ اللَّهُ لِرَسُولِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي دُخُولِهِمْ فِي الإِسْلاَمِ».

3847 - وَقَالَ ابْنُ وَهْبٍ، أَخْبَرَنَا عَمْرٌو، عَنْ بُكَيْرِ بْنِ الأَشَجِّ، أَنَّ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015