(ابن أم عبد): هو "عبد الله بن مسعود" كانت أمه تكنى بذلك.
(صاحب النعلين) أي: نعلي النبي - صلى الله عليه وسلم -، وكان ابن مسعود يحملهما ويتعاهدهما.
(الوساد)، لغير الكشميهني: "والسواد" أي: السرار.
قال ابن حجر: وهي أوجه، يقال: ساودته، أي: ساررته، ولمسلم عن ابن مسعود: "أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال له: أذنك عليّ أن ترفع الحجاب وتسمع سوادي"، أي: سراري، وهي خصوصية له.
(والمطهرة)، للسرخسي بحذف الهاء، وأغرب الداودي فقال: معناه: أنه لم يكن له من الجهاز إلا ذلك لتخليه من الدنيا، وقد أنكروا عليه ذلك، بل المراد الثناء عليه بخدمة النبي - صلى الله عليه وسلم -.
(أفيكم)، للكشميهني: "وفيكم" بواو العطف.
(الذي أجاره) هو: "عمار بن ياسر".
(صاحب سر النبي - صلى الله عليه وسلم -): هو "حذيفة"، والسر المذكور ما أعلمه به من أحوال المنافقين.
(لا يعلم)، للكشميهني: "يعلمه".
3744 - حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الأَعْلَى، حَدَّثَنَا خَالِدٌ، عَنْ أَبِي قِلاَبَةَ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «إِنَّ لِكُلِّ أُمَّةٍ أَمِينًا، وَإِنَّ أَمِينَنَا أَيَّتُهَا الأُمَّةُ أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ الجَرَّاحِ».
(أيتها الأمة): اختصاص.
3745 - حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ صِلَةَ، عَنْ حُذَيْفَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِأَهْلِ