(قيعان): بكسر القاف، جمع " قاع": الأرض المستوية الملساء التي لا تنبت.
(دقه): بالضم، أي: صار فقيهًا.
(وقال إسحاق: وبيان منها طائفة قيلت الماء): أي خالف ابن راهويه في هذا الحرف، حيث رواه عن أبي أسامة بالتحتية، فقيل: هو تصحيف، فقيل: هو تصحيف منه، وقيل: صواب، ومعناه: شىربت، و" القيل": الشرب في المقابلة نصف النهار، وقال ابن دريد: "تقيل الماء في المكان المنخفض": اجتمع في قاع يعلوه الماء.
(والصفصف المستوي من الأرض) ثبت هذا للمستملي وحده، وفي بعض النسخ: "والمصطف"، وهو تصحيف.
وقَالَ رَبِيعَةُ: «لاَ يَنْبَغِي لِأَحَدٍ عِنْدَهُ شَيْءٌ مِنَ العِلْمِ أَنْ يُضَيِّعَ نَفْسَهُ».
80 - حَدَّثَنَا عِمْرَانُ بْنُ مَيْسَرَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الوَارِثِ، عَنْ أَبِي التَّيَّاحِ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ مِنْ أَشْرَاطِ السَّاعَةِ: أَنْ يُرْفَعَ العِلْمُ وَيَثْبُتَ الجَهْلُ، وَيُشْرَبَ الخَمْرُ، وَيَظْهَرَ الزِّنَا".
(أي يضيع نفسه) أي: بإهمالها وترك التصدي للأخذ عنه.