رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، يَقُولُ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ: «خَيْرُ نِسَائِهَا مَرْيَمُ ابْنَةُ عِمْرَانَ، وَخَيْرُ نِسَائِهَا خَدِيجَةُ».
(خير نسائها مريم) أي: خير نساء أهل الدنيا في زمنها، وليس المراد: أن مريم خير نسائها، لأنه يصير كقولهم: "زيد أفضل إخوته"، وهو ممنوع في العربية، كذا قال في "فتح الباري".
وقال في "المطالب العالية" في حديث الحارث بن أبي أسامة: "مرريم خير نساء عالمها" إنه مفسر لمعنى حديث الصحيح.
يُبَشِّرُكِ وَيَبْشُرُكِ وَاحِدٌ، {وَجِيهًا} [آل عمران: 45]: شَرِيفًا " وَقَالَ إِبْرَاهِيمُ: المَسِيحُ: الصِّدِّيقُ وَقَالَ مُجَاهِدٌ: الكَهْلُ الحَلِيمُ، وَالأَكْمَهُ مَنْ يُبْصِرُ بِالنَّهَارِ وَلاَ يُبْصِرُ بِاللَّيْلِ، وَقَالَ غَيْرُهُ: مَنْ يُولَدُ أَعْمَى.
3433 - حَدَّثَنَا آدَمُ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، قَالَ: سَمِعْتُ مُرَّةَ الهَمْدَانِيَّ، يُحَدِّثُ عَنْ أَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: