(المجهود): الذي أصابه الجهد، وهو الأمر المشق.
(ففعلت ذلك سبع مرات)، زاد في رواية الفاكهي: "وكان ذلك أول ما سعى بين الصفا والمروة".
(فقالت: مه) أي: اسكتي تخاطب نفسها.
(غواث): بفتح أوله وتخفيف الواو، آخره مثلثة، مصدر، ولأبي ذر بضم أوله، وحكى ابن قرقول كسره، وجواب الشرط محذوف، أي: فاغثني.
(بالملك) أي: جبريل.
(تحوضه): بحاء مهملة وضاد معجمة، وتشديد الواو، أي: تجعله مثل الحوض.
(وتقول بيدها): من إطلاق القول على الفعل.
(معينًا): بفتح الميم، أي: ظاهرًا جاريًا على وجه الأرض، ووزنه مفعل إن كان من عانه، وأصله معيون، فحذفت الواو، وفعيل إن كان من المعن، وهو المبالغة في الطلب.
قال ابن الجوزي: كان ظهور زمزم نعمة من الله محضة بغير عمل عامل، فلما خالطها تحويض هاجر داخلها كسب الشرط ففصرت على ذلك.
(الضيعة): بفتح المعجمة وسكون التحتية: الهلاك.
(فإن هذا بيت الله)، للكشميهني: "فإن هاهنا".
(يبني)، للإسماعيلي: "يبنيه".
(كالرابية): بالموحدة ثم التحتية.
(فكانت) أي: هاجر.
(كذلك) أي: على الحال الموصوفة، وفيه إشعار بأنها كانت تفتدي بماء زمزم ليكفيها عن الطعام والشراب.