(أنقذ) بضم الهمزة وكسر وضم الفاء وذاله معجمة، أي: أمض.
(تجيزوا عليّ) بضم الفوقية وكسر الجيم وبعد الياء زاي، أي: تكملوا قتلي.
(صغار العلم): ما وضح من مسائله، وكباره ما دق منها.
68 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «يَتَخَوَّلُنَا بِالْمَوْعِظَةِ فِي الأَيَّامِ، كَرَاهَةَ السَّآمَةِ عَلَيْنَا»
69 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو التَّيَّاحِ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «يَسِّرُوا وَلاَ تُعَسِّرُوا، وَبَشِّرُوا، وَلاَ تُنَفِّرُوا».
(محمد بن يوسف): هو الفريابي.
(سفيان): هو الثوري.
(يتخولنا): بالخاء العجمة وتشديد الواو: "يتعهدنا"، وقال أبو عمرو بن العلاء: الصواب "يتخوفنا" بالنون، ومعناه: يتعهدنا، وقال أبو عمرو الشيباني: الصواب "يتحولنا" بالحاء الهملة، أي: يتطلب أحوالنا التي ينشط فيها للموعظة.
قال ابن حجر: والصواب من حيث الرواية وقد صح المعنى فيه.
(السآمة): الملال والنفور.
(علينا)، قلت: عدى بعلى، لأن "كراهة" بمعنى: مخافة، وقد روى "مخافة" في الباب الآتي، فالتعبير بكراهة من تصرف الرواة.