(حمحمة): بفتح المهملتين والميم الثانية: صوت الفرس عند العلف، وهو دون الصهيل.
(لا أملك لك شيئًا) أي: من المغفرة، لأن الشفاعة أمرها إلى الله.
(قد بلغتك) أي: فليس لك عذر بعد الإبلاغ، وكأنه - صلى الله عليه وسلم - أبرز هذا الوعيد في مقام الزجر والتغليظ، وإلا فهو صاحب الشفاعة في المذنبين.
(رغاء): بضم الراء وتخفيف المعجمة والمد: صوت البعير.
(صامت): الذهب والفضة، وقيل: ما لا روح فيه من أصناف المال.
(رقاع) أي: ثياب.
(تخفق) أي: تتقعقع وتضطرب، وقيل: تلمع.
وَلَمْ يَذْكُرْ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ حَرَّقَ مَتَاعَهُ، وَهَذَا أَصَحُّ.
3074 - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَمْرٍو، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الجَعْدِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ: كَانَ عَلَى ثَقَلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، رَجُلٌ يُقَالُ لَهُ كِرْكِرَةُ، فَمَاتَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «هُوَ فِي النَّارِ»، فَذَهَبُوا يَنْظُرُونَ إِلَيْهِ، فَوَجَدُوا عَبَاءَةً قَدْ غَلَّهَا، قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ: "قَالَ ابْنُ سَلاَمٍ: كَرْكَرَةُ يَعْنِي بِفَتْحِ الكَافِ: وَهُوَ مَضْبُوطٌ كَذَا".
(ثقل): بفتح المثلثة والقاف: العيال، وما يثقل حمله من الأمتعة.
(كركرة): بكسر الكاف الثانية، وفي الأولى الكسر والفتح، عبد نوبي أهداه له "هوذة بن علي" صاحب اليمامة، وكان علويًّا، أي: يقول بتفضيل علي على عثمان.