(ودعا حالقه فحلقه): هو "خراش بن أمية الخزاعي".
(ثم جاء نسوة) أي: في أثناء المدة، سمي منهم: أميمة بنت بشر، وسبيعة بنت الحارث الأسلمية، وأم الحكم بنت أبي سفيان، وبروع بنت عقبة، وعبدة بنت عبد العزى.
(أبو بصير): بفتح الموحدة وكسر اللام، اسمه: عتبة بن أسيد بن جارية الثقفي.
(رجل من قريش) أي: بالحلف، لأنه حليف بني زهرة.
(رجلين) هما: خنيس بن جابر، ومرثد بن حمران.
(فاستله) أي: أخرجه من غمده.
(فأمكنه به) أي: بيده، وللكشميهني: "منه".
(برد): بفتح الراء: أخمدت حواسه، وهو كناية عن الموت، لأن الميت تسكن حركته، وأصل "البرد": السكون.
(ذعرًا) أي: خوفًا.
(ويل أمه): بضم اللام ووصل الهمزة وكسر الميم المشددة: كلمة تقولها العرب في المدح ولا يقصدون معنى ما فيها من الذم.
(مسعر حرب): بكسر الميم وسكون المهملة وفتح العين المهملة، منصوب على التمييز، وأصله من مسعر حرب، أي: يسعرها كأنه يصفه بالإقدام والتسعير لنارها.
(لو كان له أحد) أي: يبصره ويعاضده.
(سيف البحر): بكسر المهملة وسكون التحتية وفاء: ساحله، وكان نزوله بمكان يسمى العيص قريب من بلاد بني سليم.
(وينفلت): عبر بصيغة المضارع إشارة إلى إرادة مشاهدة الحال.
(عصابة): جماعة، وفي "مغازي عروة" أنهم بلغوا سبعين.
(بعير) أي: خبر عير بكسر المهملة، أي: قافلة.