(نهكتهم): بفتح أوله وكسر الهاء: أضعفتهم.
(ما داتهم)، أي: جعلت بيني وبينهم مدة نترك الحرب فيها.
(فإن أظهر فإن شاءوا): هو شرط بغير الشرط، والتقدير: "فإن ظهر غيرهم علي كفاهم المؤنة، وإن أظهر أنا على غيرهم، فإن شاؤوا أطاعوني، وإلا فلا تنقضي مدة الصلح إلا وقد جمعوا" بفتح الجيم وتشديد الميم المضمومة، أي: فووا.
(حتى تنفرد سالفتي): بمهملة وكسر اللام بعدها فاء: صفحة العنق، وكني بذلك عن القتل، لأن القتيل تنفرد عنقه.
(ولينفذن): بضم أوله وكسر الفاء، أي: ليمضين الله أمره في نصر دينه.
(فقال سفهاؤهم)، سمي منهم: الحكم بن أبي العاص، وعكرمة بن أبي جهل.
(ألستم بالوالد وألستم بالولد)، لأبي ذر: "ألستم بالولد وألستم بالوالد", والصواب الأول وإن أمه "سبيعة بنت عبد شمس" منهم.
(استنفرت أهل عكاظ) أي: دعوتهم إلى نصركم.
(بلحوا): بالموحدة وتشديد اللام المفتوحتين ثم مهملة مضمومة، أي: امتنعوا، و"التبلح": التمنع من الإجابة.
(عرض عليكم)، للكشميهني: "لكم".
(خطبة رشد) أي: خصلة خير وصلاح وإنصاف.
(اجتاح): بجيم وآخره مهملة: أهلك، وأصله بالكلية.
(وإن تكن الأخرى) أي: الغلبة لقريش، وحذف الجزاء تأدبًا، أي: لا آمنهم عليك مثلًا، وقوله: (فإني .. إلى آخره): كالتعليل لهذا التقدير المحذوف.
(أشوابًا): بتقديم المعجمة: الأخلاط من أنواع شتى، وللكشميهني: "أوباشًا": وهم الأخلاط من السفلة، فالأوباش أخص من الأشواب.