(ثمن الدم)، قيل: هو على ظاهره، وقيل: المراد أجرة الحجامة.
(وكسب الأمة) أي: بالزنا لا بالعمل المباح، ولأبي داود من حديث رفاعة بن رافع مرفوعًا: "نهى عن كسب الأمة إلا ما عملت بيدها، وقال بإصبعه هكذا نحو الغزل والنقش"، وهو بسكون الفاء نتف الصوف.
وقيل: المراد: جميع كسبها من باب سد الذرائع لأنها لا تؤمن إذا ألزمت بالكسب أن تكتسب بفرجها، فالمعنى أنه لا يجعل عليها خراج معلوم تؤديه كل يوم.
***