وَقَالَ مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ: «اجْلِسْ بِنَا نُؤْمِنْ سَاعَةً» وَقَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ: «اليَقِينُ الإِيمَانُ كُلُّهُ» وَقَالَ ابْنُ عُمَرَ: «لاَ يَبْلُغُ العَبْدُ حَقِيقَةَ التَّقْوَى حَتَّى يَدَعَ مَا حَاكَ فِي الصَّدْرِ» وَقَالَ مُجَاهِدٌ: «شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ أَوْصَيْنَاكَ يَا مُحَمَّدُ وَإِيَّاهُ دِينًا وَاحِدًا» وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: «شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا» سَبِيلًا وَسُنَّةً.
كتاب الإيمان
(وهو قول وفعل ويزيد وينقص) للكشميهني: "قول وعمل"، وهذا لفظ حديث أخرجه الديلمي في "مسند الفردوس" من حديث أبي هريرة.
وروى ابن ماجه بإسناد ضعيف من حديث عليّ: "الإيمان عقد بالقلب، وإقرار باللسان، وعمل بالأركان".
وروى أحمد من حديث معاذ بن جبل: "الإيمان يزيد وينقص".
(والحب في الله والبغض في الله من الإيمان): هو لفظ حديث أخرجه أبو داود من حديث أبي أمامة، والترمذي من حديث معاذ بن أنس.