الَّذِي سَأَلَ عَنِ العُمْرَةِ؟» فَأُتِيَ بِرَجُلٍ، فَقَالَ: «اغْسِلِ الطِّيبَ الَّذِي بِكَ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ، وَانْزِعْ عَنْكَ الجُبَّةَ، وَاصْنَعْ فِي عُمْرَتِكَ كَمَا تَصْنَعُ فِي حَجَّتِكَ» قُلْتُ لِعَطَاءٍ: أَرَادَ الإِنْقَاءَ حِينَ أَمَرَهُ أَنْ يَغْسِلَ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ؟ قَالَ: «نَعَمْ».
(الخلوق): بفتح الخاء المعجمة: نوع من الطيب يركب فيه الزعفران.
(فجاءه الوحي)، في "تفسير ابن أبي حاتم": أنَّه أنزل عليه حينئذ: {وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ}
(أظل): بضم أوله وكسر الظاء المعجمة، أي: جعل عليه كالظلة.
(يغط): بفتح أوله وكسر المعجمة، وتشديد الطاء المهملة، أي: ينفخ من ثقل الوحي.
(سري): بضم المهملة، وتشديد الراء المكسورة، أي: كشف عنه شيئًا بعد شيء.
(ما تصنع)، للكشميهني: "كما".
وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا: «يَشَمُّ المُحْرِمُ الرَّيْحَانَ، وَيَنْظُرُ فِي المِرْآةِ، وَيَتَدَاوَى بِمَا يَأْكُلُ الزَّيْتِ، وَالسَّمْنِ» وَقَالَ عَطَاءٌ: «يَتَخَتَّمُ وَيَلْبَسُ الهِمْيَانَ».