وَالكَافِرُ فَيُقَالُ لَهُ: مَا كُنْتَ تَقُولُ فِي هَذَا الرَّجُلِ؟ فَيَقُولُ: لاَ أَدْرِي كُنْتُ أَقُولُ مَا يَقُولُ النَّاسُ، فَيُقَالُ: لاَ دَرَيْتَ وَلاَ تَلَيْتَ، وَيُضْرَبُ بِمَطَارِقَ مِنْ حَدِيدٍ ضَرْبَةً، فَيَصِيحُ صَيْحَةً يَسْمَعُهَا مَنْ يَلِيهِ غَيْرَ الثَّقَلَيْنِ".
(أتاه ملكان)، زاد ابن حبان والترمذي: "أسودان أزرقان يقال لأحدهما المنكر، وللآخر النكير".
زاد الطبراني في "الأوسط": "أعينهما مثل قدور النحاس، وأنيابهما مثل صياصي البقر، وأصواتهما مثل الرعد".
(فيقعدانه)، زاد في حديث البراء: "فتعاد روحه في جسده".
زاد ابن حبان عن أبي هريرة: "فإن كان مؤمنًا كانت الصلاة عند رأسه، والزكاة عند عينه، والصوم عن شماله، وفعل المعروف من قبل رجليه، فيقال له: اجلس فيجلس، وقد مثلت له الشمس عند الغروب".
زاد ابن ماجه عن جابر: "فيجلس يمسح عينيه ويقول: دعوني أصلي".
(ما كنت تقول في هذا الرجل)، لأبي داود قبله: "ما كنت تعبد، فإن الله هداه، قال: كنت أعبد الله، فيقال له: ما كنت تقول في هذا الرجل"، زاد أحمد عن عائشة: "الذي كان فيكم"، وله من حديث أبي سعيد. "فإن كان مؤمنًا قال: أشهد أنْ لا إله إلا الله وأنَّ محمدًا عبده ورسوله، فيقال له: صدقت".
زاد أبو داود: "فلا يسأل عن شيء غيرها".
(وأما المنافق ...) إلى آخره، زاد أبو داود قبله: "فيقولان له: من ربك؟ ما دينك؟ ما هذا الرجل الذي بعث فيكم؟ ".
(ولا تليت)، أصله: تلوت، فأتى بالياء لمناسبة "دويت" أي: لأفهمت ولا قرأت القرآن، وقيل: معناه: ولا اتبعت من يدري.
وقيل: أصله: "ولا ابتليت" بهمزة قبل تاء الافتعال، أي: لا استطعت أن تدري.