(فبات) أي: معها، كناية عن الجماع، وصرح به في رواية أخرى.
(لكما في ليلتكما)، للأصيلي: "لهما في ليلتهما".
(قال سفيان) أي: بالإسناد المذكور.
(فقال رجل من الأنصار): هو "عباية بن رفاعة".
(فرأيت لهما تسعة أولاد)، للبيهقي وغيره: "فولدت له غلاما، فلقد رأيت لذلك الغلام سبع بنين كلهم ختم القرآن، والغلام المذكور اسمه: "عبد الله بن أبي طلحة"، وله من الأولاد: "إسحاق، وإسماعيل، وعبد الله، ويعقوب، وعمر، والقاسم، وعمارة، وإبراهيم، وعمير، وزيد، ومحمد، وأربع من البنات".
وَقَالَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: نِعْمَ العِدْلاَنِ، وَنِعْمَ العِلاَوَةُ: {الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا: إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ، أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ، وَأُولَئِكَ هُمُ المُهْتَدُونَ} [البقرة: 157] وَقَوْلُهُ تَعَالَى: {وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ، وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الخَاشِعِينَ} [البقرة: 45].
1302 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ ثَابِتٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسًا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «الصَّبْرُ عِنْدَ الصَّدْمَةِ الأُولَى».
(العدلان): بكسر المهملة: المثلان.
(العلاوة): بكسر المهملة: "ما يغلق على البعير بعد تمام الحمل"، وأثر عمر هذا أخرجه في "المستدرك"، وزاد: {أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ}، نعم العدلان، {وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ} نعم العلاوة".