(فاحث): بضم المثلثة وكسرها.

(فقلت): هو كلام عائشة.

(أرغم الله أنفك): بالراء والمعجمة، أي: ألصقه بالرغام، بفتحتين: أي: التراب، إهانة وإذلالًا.

(لم تفعل)، في الرواية الآتية: "ما أنت بفاعل"، وهي أوضح، و"ما" هنا من تصرف الرواة.

(العناء): بفتح المهملة والنون والمد: "المشقة والتعب"، ولمسلم: "من العي" بكسر المهملة، وتشديد الياء، وفي رواية له: "الغي" بفتح المعجمة: ضد الرشد.

41 - بَابُ مَنْ لَمْ يُظْهِرْ حُزْنَهُ عِنْدَ المُصِيبَةِ

وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ كَعْبٍ القُرَظِيُّ: " الجَزَعُ: القَوْلُ السَّيِّئُ وَالظَّنُّ السَّيِّئُ "، وَقَالَ يَعْقُوبُ عَلَيْهِ السَّلاَمُ: {إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ} [يوسف: 86].

1301 - حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ الحَكَمِ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، أَخْبَرَنَا إِسْحَاقُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ، أَنَّهُ سَمِعَ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، يَقُولُ: اشْتَكَى ابْنٌ لِأَبِي طَلْحَةَ، قَالَ: فَمَاتَ، وَأَبُو طَلْحَةَ خَارِجٌ، فَلَمَّا رَأَتِ امْرَأَتُهُ أَنَّهُ قَدْ مَاتَ هَيَّأَتْ شَيْئًا، وَنَحَّتْهُ فِي جَانِبِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015