في الدنيا والآخرة، فلا يقدر على إنجائه وإسعاده سواه.

وبعد هذه التوسلات العظيمة دعا ربه بما يريد فقال: {تَوَفَّنِي مُسْلِماً وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ} إن غاية مطالبه، وأقصى مآربه أن يتوفاه ربه وهو مسلم، حتى يتوفاه وهو راضٍ عنه، وأن يلحقه بصالحي عباده ليكون من أهل السعادة، وليفوز بجوار ربه في جنات النعيم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015