على الإيمان يكون كافراً ولا يكون عند الله تعالى مؤمناً)) (?)

25. أبو الفرج عبد الرحمن بن عليٍّ ابن الجوزيّ. ت:597هـ

((والسَّادس: أَنَّ عبد الله بن أُبَيّ، ورَهْطاً معه، كانوا يقولون في رسول الله وأصحابه ما لا ينبغي، فإذا بلغ رسول الله ? قالوا: إِنَّما كنَّا نخوض ونلعب، فقال الله تعالى: {قل} لهم {أَبِالله وآياتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُم تَسْتَهْزِؤون} ، قاله الضحَّاك. فقوله: {ولئن سألتهم} أي: عمَّا كانوا فيه من الاستهزاء {لَيَقولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ} أي: نلهو بالحديث. وقوله: {قَدْ كَفَرْتُمْ} أي: قد ظهر كفركم بعد إظهارِكم الإيمان، وهذا يدلُّ على أَنَّ الجدَّ واللعِبَ في إظهار كلمة الكفر سواء)) (?) .

26. جلال الدِّين عبد الله بن نجم بن شاس (المالكيّ) . ت:616هـ

((وظهور الرِّدَّة إمَّا أنْ يكون بالتَّصريح بالكفر، أو بلفظٍ يقتضيه، أو بفعلٍ يتضمَّنه)) (?) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015