من تلامذته: معاوية بن هشام بن محمد بن هشام من أهل قرطبة يكنى أبا عبد الرحمن (?).

قال ابن الفرضي في تاريخ العلماء والرواة بالأندلس (1/ 411) عن الجبيري: وكان فقيها عالما، حسن النظر، واستقضاه المستنصر بالله رحمه الله على طرطوشة وأعمالها، فاستعفى ذلك، وعهد إلى الحكام بمشاورته، فكان صدرا في أهل الشورى، وكان يجتمع عنده ويناظر عليه في الفقه، وكانت الدراية أغلب عليه من الرواية.

وقال القاضي عياض في ترتيب المدارك (7/ 5 - 6): وقال ابن عفيف (?): كان من أهل العلم بالحديث والفقه، نظارا مدققا في المسائل.

قال ابن مفرج (?): كان أبو عبيد من الصالحين العلماء، تطلب صغيرا، ورحل فحج وتوسع في الطلب، وكان له إلى علمه: أدب وفهم، وحسن خط وذكاء، وتفنن في المعرفة، وكان حسن التأليف، له كتاب في التوسط بين مالك وابن القاسم فيما خالف فيه ابن القاسم مالكا، كتاب حسن. انتهى.

توفي سنة 378، كما قال ابن مفرج. (?)

وقال ابن الفرضي: سنة: 371.

ترجمه جماعة، منهم: ابن الفرضي في تاريخ علماء الأندلس (1/ 411)، والقاضي عياض في ترتيب المدارك وتقريب المسالك (7/ 5 - 6 - 7)، وابن فرحون

طور بواسطة نورين ميديا © 2015