فبثُّوا كل ذلك في الأمصار التي سكنوها، حيث التفّ حول كل واحد من أولئك الأطهار مجموعة من التلاميذ ورثوا علمهم فاستفادوا منه أيَّما استفادة، ومثال على ذلك عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه - (?) الذي استقر في الكوفة، وورث علمه جماعة كثيرة منهم علقمة (?) - وهو من أجلِّ تلاميذه- والأسود بن يزيد (?) وغيرهما، وورث علم أولئك وغيرهم جماعة منهم إبراهيم النَّخَعي (?) وورث علم إبراهيم جماعة أجلّهم حماد بن أبي سليمان (?).