يتسمح بآجرة مسجد الملموسة يوم الأربعاء، ولم يقل الحمالون على جنازته الصديق أبو بكر، أو محمد وعلي، أو لم يعقد على قبر أبيه أزجًا بالجص والآجر، ولم يخرق ثيابه إلى الذيل، ولم يُرق ماء الورد على القبر".
* قال العلامة ابن القيم رحمه الله: "وَمَن جَمَع بين سُنَّة رسول الله صلى الله عليه وسلم في القُبور، وما أَمَر به ونَهَى عنه، وما كان عليه أَصْحَابُه، وما عليه أَكثر النَّاس اليوم، رأى أحدهما مُضَادًّا للآخر، مناقضًا له بحيث لا يجتمعان أبدًا، فنهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الصَّلاة إلى القبور، وهؤلاء يُصَلُّون عندها وإليها، ونهى عن اتَّخاذها مَسَاجد وهؤلاء يَبنون عليها المساجد، ويُسَمُّونها مَشَاهد؛ مُضَاهاة لبيوت الله، ونهى عن إيقاد السُّرج عليها، وهؤلاء يوقفون الوقوف على إيقاد القناديل، ونهى عن أن تُتَّخذ عيدًا، وهؤلاء يَتَّخذونها أعيادًا وَمَناسك، ويجتمعون لها كاجتماعهم للعيد، أو