فصل في بيان توحيد الربوبية

بسم الله الرحمن الرحيم

مقدمة

الحمد لله الذي خلق العباد لعبادته، وأمرهم بتوحيده وطاعته، وأشهد أن لا إله إلَّا الله وحده، لا شريك له في رُبوبيته، وإلاهِيَّته، وأشهد أنَّ محمَّدًا عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم، وعلى آله وأصحابه، ومن اتبع سَبِيله ودَعَا بِدَعْوَتهِ، وسَلِّم تَسْلِيمًا كثيرًا إلى يوم الدِّين.

وبعد:- فهذه نَبْذَهٌ يسيرة تُبَيِّن للمُسْلم العقيدة السَّلفية النَّقية عن كل ما يشُوبها من خُرَافة وبِدْعة، عقيدة أهل السُّنة والجمَاعة من سَلَفِ هذه الأُمَّة، من الصَّحابة والتَّابعين، ومن بعدهم من مُحَقِّقي العلماء الذين أجمع المسلمون على هِدَايتهم، ودِرَايتهم من السَّابقين الأَوَّلِين من المهاجرين والأنصار، والَّذين اتَّبعوهم بإحسان.

* * *

طور بواسطة نورين ميديا © 2015