الفصل الثاني أنواع التوحيد

الفصل الثاني

أنواع التوحيد

ذكر شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - أن سورتي الإخلاص (?) تصمنتا نوعي التوحيد فقال {قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ} فهي متضمنة للتوحيد العملي الإرادي وهو إخلاص الدين لله بالقصد والإرادة وأما سورة {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} فمتضمنة للتوحيد القولي والعملي (?).

وقال ابن القيم - رحمه الله -:

التوحيد نوعان: نوع في العلم والاعتقاد ونوع في الإرادة والقصد

ويسمى الأول: التوحيد العلمي، والثاني: التوحيد القصدي الإرادي؛ لتعلق الأول بالأخبار والمعرفة، والثاني

طور بواسطة نورين ميديا © 2015