تقديم القرابين والنذور والهدايا
للمزارات والقبور وتعظيمها لقد سد النبي صلى الله عليه وسلم كل الطرق المفضية إلى الشرك، وحذر منها غاية التحذير. ومن ذلك مسألة القبور. فقد وضع الضوابط الواقية من عبادتها، والغلو في أصحابها، ومن ذلك:
1 - أنه حذر صلى الله عليه وسلم من الغلو في الأولياء والصالحين. لأن ذلك يؤدي إلى عبادتهم. فقال: «إياكم والغلو فإنما أهلك من كان قبلكم الغلو» (?) وقال: «لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم. إنما أنا عبد فقولوا: عبد الله ورسوله» (?) .
2 - وحذر صلى الله عليه وسلم من البناء على القبور - كما روى أبو الهياج الأسدي قال: قال لي علي بن أبي طالب