ذِكْرُ مَعْرِفَةِ بَدْءِ الْخَلْقِ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى مُخْبِرًا عَنْ وَحْدَانِيَّتِهِ وَتَفَرُّدِهِ بِالْخَلْقِ مِنْ غَيْرِ ظَهِيرٍ وَلَا مُعِينٍ {مَا أَشْهَدْتُهُمْ خَلْقَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَا خَلْقَ أَنْفُسِهِمْ وَمَا كُنْتُ مُتَّخِذَ الْمُضِلِّينَ عَضُدًا} وَقَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: {أَشَهِدُوا خَلْقَهُمْ سَتُكْتَبُ شَهَادَتُهُمْ وَيُسْأَلُونَ} [الزخرف: 19]