وَمِنْ أَسْمَاءِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ: الْعَلِيُّ الْأَعْلَى الْعَظِيمُ وَذَكرَهُمَا فِي سُورَةِ الْبَقَرَةِ، وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمْ فِي أَسْمَاءِ اللَّهِ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ قَالَ أَهْلُ الْمَعْرِفَةِ بِالتَّأْوِيلِ مَعْنَى الْعَلِيِّ: تَعَالَى عَلَى الْخَلْقِ وَهُوَ أَعْلَى مِنْ كُلِّ شَيْءٍ وَتَعَالَى فِي كُلِّ شَيْءٍ، فَلَا شَيْءَ أَعْلَى مِنْهُ، وَمَعْنَى الْعَظِيمِ: فِي كُلِّ الْأَحْوَالِ مِنْ جَمِيعِ الْجِهَاتِ، وَرُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمْ فِي تَسْبِيحِ الْمَلَائِكَةِ سَبَّحَتِ السَّمَاوَاتُ الْعُلَى مِنْ ذِي الْمَهَابَةِ لِذِي الْعُلَى سُبْحَانَ الْعَلِيِّ الْأَعْلَى سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى