وَمِنْ أَسْمَاءِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ: الْأَحَدُ الْحَيُّ الْقَيُّومُ الدَّائِمُ الْقَائِمُ قَالَ أَهْلُ التَّأْوِيلِ: مَعْنَى الْحَيِّ حَيَاةٌ لَا تَشَبَّهَ حَيَاةَ الْأَحْيَاءِ لَا يستدركُ بِالْعُقُولِ، وَلَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ وَلَا مَوْتٌ، حَيِيَتُ بِهِ الْقُلُوبُ مِنَ الْكُفْرِ وَالْجَهْلِ، وَهُوَ مِنَ الْأَسْمَاءَ الْمُسْتَعَارَةِ لِلْعَبْدِ، تَزُولُ عَنْهُ بِالْمَوْتِ وَمَعْنَى الْقَيُّومِ الْقَائِمُ الدَّائِمُ فِي دَيْمُومِيَّةِ أَفْعَالِهِ وَصِفَاتِهِ، وَعَلَى كُل نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ