ذِكْرُ مَعْرِفَةِ اسْمِ اللَّهِ الْأَكْبَرِ الَّذِي تَسَمَّى بِهِ وَشَرَّفَهُ عَلَى الْأَذْكَارِ كُلِّهَا فَقَالَ عَزَّ وَجَلَّ: وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ، وَقَالَ لِنَبِيِّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَقَالَ: وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا، وَقَالَ: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا، فَاسْمُهُ اللَّهُ مَعْرِفَةُ ذَاتِهِ، مَنَعَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ خَلْقَهُ أَنْ يَتَسَمَّى بِهِ أَحَدٌ مِنْ خَلْقِهِ، أَوْ يُدْعَى بِاسْمِهِ إِلَهٌ مِنْ دُونِهِ، جَعَلَهُ أَوَّلَ الْإِيمَانِ، وَعَمُودَ الْإِسْلَامِ، وَكَلِمَةَ الْحَقِّ وَالْإِخْلَاصِ، وَمُخَالَفَةَ الْأَضْدَادِ وَالْإِشْرَاكِ فِيهِ، يَحْتَجِزُ الْقَاتِلَ مِنَ الْقَتْلِ، وَبِهِ يَفْتَتِحُ الْفَرَائِضَ، وَتَنْعَقِدُ الْأَيْمَانُ، وَيُسْتَعَاذُ مِنَ الشَّيْطَانِ، وَبِاسْمِهِ يَفْتَتِحُ وَيَخْتِمُ الْأَشْيَاءَ، تَبَارَكَ اسْمُهُ وَلَا إِلَهَ غَيْرُهُ