ذكر آية تدل على وحدانية الخالق وأنه المبدئ خلقه بلا مثال والمعيد لها بعد فنائها قال الله تعالى مخبرا عن قدرته على إحياء خلقه بعد موتهم وفنائهم وإعادته خلقهم بعد أن يصيروا رميما ورفاتا: ألم يك نطفة من مني يمنى الآية وقال: وضرب لنا مثلا ونسي خلقه وقال ,

ذِكْرُ آيَةٍ تَدُلُّ عَلَى وَحْدَانِيَّةِ الْخَالِقِ وَأَنَّهُ الْمُبْدِئُ خَلْقَهُ بِلَا مِثَالٍ وَالْمُعِيدُ لَهَا بَعْدَ فَنَائِهَا قَالَ اللَّهُ تَعَالَى مُخْبِرًا عَنْ قُدْرَتِهِ عَلَى إِحْيَاءِ خَلْقِهِ بَعْدَ مَوْتِهِمْ وَفَنَائِهِمْ وَإِعَادَتِهِ خَلْقَهُمْ بَعْدَ أَنْ يَصِيرُوا رَمِيمًا وَرُفَاتًا: {أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مِنْ مَنِيٍّ يُمْنَى} [القيامة: 37] الْآَيَةَ وَقَالَ: {وَضَرَبَ لَنَا مَثَلًا وَنَسِيَ خَلْقَهُ} [يس: 78] وَقَالَ , عَزَّ وَجَلَّ: {وَهُوَ الَّذِي يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَهُوَ أَهْوَنُ عَلَيْهِ} [الروم: 27] بَيَانُ ذَلِكَ مِنَ الْأَثَرِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015