ذكر ما يستدل به أولو الألباب من الآيات الواضحة التي جعلها الله , عز وجل , دليلا لعباده من خلقه على معرفة وحدانيته من انتظام صنعته , وبدائع حكمته , في خلق السموات والأرض , وما أحكم فيها وخلق الإنسان. . . . . . . . . والأرواح وما ركب فيها. قال الله , عز

ذِكْرُ مَا يَسْتَدِلُّ بِهِ أُولُو الْأَلْبَابِ مِنَ الْآيَاتِ الْوَاضِحَةِ الَّتِي جَعَلَهَا اللَّهُ , عَزَّ وَجَلَّ , دَلِيلًا لِعِبَادِهِ مِنْ خَلْقِهِ عَلَى مَعْرِفَةِ وَحْدَانِيَّتِهِ مِنَ انْتِظَامِ صَنْعَتِهِ , وَبَدَائِعِ حِكْمَتِهِ , فِي خَلْقِ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ , وَمَا أُحْكِمَ فِيهَا وَخَلْقِ الْإِنْسَانِ. . . . . . . . . وَالْأَرْوَاحِ وَمَا رُكِّبَ فِيهَا. قَالَ اللَّهُ , عَزَّ وَجَلَّ , مُنَبِّهًا عَلَى قُدْرَتِهِ {ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ فَاعْبُدُوهُ} [الأنعام: 102] وَقَالَ تَعَالَى: {مَا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِنْ تَفَاوُتٍ فَارْجِعِ الْبَصَرَ. . .} [الملك: 3] الْآَيَةَ وَقَالَ تَعَالَى: {الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ} [آل عمران: 191] وَقَالَ تَعَالَى: {إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ} بَيَانُ ذَلِكَ مِنَ الْأَثَرِ عَلَى أَنَّ. . . . . . الْعُقُولَ وَدَلَالَةٌ عَلَى تَوْحِيدِ اللَّهِ تَعَالَى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015