ذكر الآيات التي تدل على وحدانية الخالق من تقلب أحوال العبد وأنه المدبر لذلك من حال الصحة والمرض والموت والحياة والنوم والانتباه والفقر والغنى والعجز والقدرة. قال الله تعالى منبها على قدرته عن أحوال العبيد وعجزهم إلا بمعونة الله , عز وجل فقال: ألا له

ذِكْرُ الْآيَاتِ الَّتِي تَدُلُّ عَلَى وَحْدَانِيَّةِ الْخَالِقِ مِنْ تَقَلُّبِ أَحْوَالِ الْعَبْدِ وَأَنَّهُ الْمُدَبِّرُ لِذَلِكَ مِنْ حَالِ الصِّحَّةِ وَالْمَرَضِ وَالْمَوْتِ وَالْحَيَاةِ وَالنَّوْمِ وَالِانْتِبَاهِ وَالْفَقْرِ وَالْغِنَى وَالْعَجْزِ وَالْقُدْرَةِ. قَالَ اللَّهُ تَعَالَى مُنَبِّهًا عَلَى قُدْرَتِهِ عَنْ أَحْوَالِ الْعَبِيدِ وَعَجَزِهِمْ إِلَّا بِمَعُونَةِ اللَّهِ , عَزَّ وَجَلَّ فَقَالَ: {أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ} [الأعراف: 54] وَقَالَ: {أَفَرَأَيْتُمْ مَا تَحْرُثُونَ أَأَنْتُمْ تَزْرَعُونَهُ أَمْ نَحْنُ الزَّارِعُونَ} [الواقعة: 64] وَقَالَ: {أَفَرَأَيْتُمْ الْمَاءَ الَّذِي تَشْرَبُونَ أَأَنْتُمْ أَنْزَلْتُمُوهُ مِنَ الْمُزْنِ أَمْ نَحْنُ الْمُنْزِلُونَ} [الواقعة: 68] وَقَالَ: {أَفَرَأَيْتُمُ النَّارَ الَّتِي تُورُونَ أَأَنْتُمْ أَنْشَأْتُمْ شَجَرَتَهَا أَمْ نَحْنُ الْمُنْشِئُوُنَ} وَقَالَ مُخْبِرًا عَنْ إِيمَانِ إِبْرَاهِيمَ , عَلَيْهِ السَّلَامُ: {الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ وَالَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِ وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ وَالَّذِي يُمِيتُنِي ثُمَّ يُحْيِينِ} [الشعراء: 78] الْآَيَةَ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015