عن "أبي شريح أنه كان يكنى أبا الحكم، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: إن الله هو الحكم، وإليه الحكم. فقال: إن قومي إذا اختلفوا في شيء أتوني، فحكمت بينهم فرضي كلا الفريقين. فقال: ما أحسن هذا فما لك من الولد؟ قال شريح ومسلم وعبد الله. قال: فمن أكبرهم؟ قلت: شريح. قال: فأنت أبو شريح" 1 رواه أبو داود وغيره.
فيه مسائل:
الأولى: احترام أسماء الله وصفاته، ولو لم يقصد معناه 2.
الثانية: تغيير الاسم لأجل ذلك.
الثالثة: اختيار أكبر الأبناء للكنية.