باب (44) من سب الدهر فقد آذى الله

وقول الله تعالى وقالوا: {مَا هِيَ إِلاَّ حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا وَمَا يُهْلِكُنَا إِلاَّ الدَّهْرُ وَمَا لَهُمْ بِذَلِكَ مِنْ عِلْمٍ إِنْ هُمْ إِلاَّ يَظُنُّونَ} 1.

في الصحيح عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "قال تعالى: يؤذيني ابن آدم، يسب الدهر، وأنا الدهر أقلب الليل والنهار" 2.

وفي رواية: "لا تسبوا الدهر ; فإن الله هو الدهر" 3.

فيه مسائل:

الأولى: النهي عن سب الدهر.

الثانية: تسميته آذى الله 4.

الثالثة: التأمل في قوله: "فإن الله هو الدهر" 5.

الرابعة: أنه قد يكون سابا، ولو لم يقصده بقلبه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015