باب ذكر البيان أن المقام الذي يشفع فيه النبي صلى الله عليه وسلم لأمته هو المقام المحمود الذي وعده الله عز وجل في قوله: عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا وهذه اللفظة عندي من الجنس الذي قال بعض العلماء: عسى من الله واجب، لا على الشك والارتياب مما يجوز أن لا

بَابُ ذِكْرِ الْبَيَانِ أَنَّ الْمَقَامَ الَّذِي يَشْفَعُ فِيهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِأُمَّتِهِ هُوَ الْمَقَامُ الْمَحْمُودُ الَّذِي وَعْدَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِي قَوْلِهِ: {عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا} [الإسراء: 79] وَهَذِهِ اللَّفْظَةُ عِنْدِي مِنَ الْجِنْسِ الَّذِي قَالَ بَعْضُ الْعُلَمَاءِ: عَسَى مِنَ اللَّهِ وَاجِبٌ، لَا عَلَى الشَّكِّ وَالِارْتِيَابِ مِمَّا يَجُوزُ أَنْ لَا يَكُونَ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015