باب ذكر البيان الشافي لصحة ما ترجمته للباب قبل هذا إن الله جل وعلا يكلم الكافر والمنافق يوم القيامة تقريرا وتوبيخا وذكر إقرار الكافر في ذلك الوقت بكفره في الدنيا، وهو إقراره: أنه لم يكن يظن في الدنيا أنه ملاق ربه يوم القيامة، فمن كان غير مؤمن في

بَابُ ذِكْرِ الْبَيَانِ الشَّافِي لِصِحَّةِ مَا تَرْجَمْتُهُ لِلْبَابِ قَبْلَ هَذَا إِنَّ اللَّهَ جَلَّ وَعَلَا يُكَلِّمُ الْكَافِرَ وَالْمُنَافِقَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ تَقْرِيرًا وَتَوْبِيخًا وَذِكْرِ إِقْرَارِ الْكَافِرِ فِي ذَلِكَ الْوَقْتِ بِكُفْرِهِ فِي الدُّنْيَا، وَهُوَ إِقْرَارُهُ: أَنَّهُ لَمْ يَكُنْ يَظُنُّ فِي الدُّنْيَا أَنَّهُ مُلَاقٍ رَبَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، فَمَنْ كَانَ غَيْرَ مُؤْمِنٍ فِي الدُّنْيَا، غَيْرَ مُصَدِّقٍ بِأَنَّهُ مُلَاقٍ رَبَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَكَافِرٌ غَيْرُ مُؤْمِنٍ وَذِكْرِ دَعْوَى الْمُنَافِقِ فِي ذَلِكَ الْوَقْتِ: أَنَّهُ كَانَ مُؤْمِنًا بِرَبِّهِ، عَزَّ وَجَلَّ، وَبِنَبِيِّهِ وَبِكِتَابِهِ، صَائِمًا وَمُصَلِّيًا، مُزَكِّيًا فِي الدُّنْيَا , وَإِنْطَاقِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فَخِذَ الْمُنَافِقِ وَلَحْمَهُ وَعِظَامَهُ لِمَا كَانَ يَعْمَلُ فِي الدُّنْيَا تَكْذِيبًا لِدَعْوَاهُ بِلِسَانِهِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015