نظرية الذات Sصلى الله عليه وسلمLF THصلى الله عليه وسلمPRY:
يتضمن التوجيه والإرشاد النفسي دراسة الذات ومفهوم الذات، والذات هي جوهر الشخصية، ومفهوم الذات هو حجر الزاوية فيها وهو الذي ينظم السلوك، ويقول جوردون ألبورت صلى الله عليه وسلمllport؛ "1937" إن مفهوم "الذات" مفهوم أساسي في دراسة الشخصية.
وقد استعرض فليب فيرنون Vernon؛ "1964" عددا من نظريات الذات، ويؤكد أن أهمها نظرية الذات لكارل روجرز Rogers.
ونظرية الذات لكارل روجرز Roger's Self Thoeory هي أحدث وأشمل نظريات الذات، وذلك لارتباطها بطريقة من أشهر طرق الإرشاد والعلاج النفسي وهي طريقة الإرشاد والعلاج الممركز حول العميل Client- centred، أو غير الموجه Nondirective وهذه النظرية بنيت أساسا على دراسات وخبرة روجرز في الإرشاد والعلاج النفسي.
وقد بدأ تاريخ نظرية الذات لكارل روجرز عندما بدأ روجرز الإرشاد والعلاج النفسي الممركز حول العميل، واتضح أول معالمها في كتابه "الإرشاد والعلاج النفسي" Counseling and of Psychotherapy سنة 1924، وعندما بلور بعض النقاط الهامة في العلاج النفسي الممركز حول العميل سنة 1946، وعندما كتب مقالا بعنوان "بعض الملاحظات على تنظيم الشخصية" Some Observation of the Organization of Personality سنة 1947، وعندما كتب "العلاج الممركز حول العميل" Client- Centered Therapy سنة 1951، وفي تجميعه الشامل المركز للنظرية في المجلد الثالث من كتاب "علم النفس: دراسة علم" الذي حرره كوش Koch سنة 1959، وفي كتابه: On رضي الله عنهecoming a Person: صلى الله عليه وسلم Therapist's View of Psychotherapy سنة 1964، الذي لخص فيه التغيير الذي طرأ على نظريته منذ سنة 1942 حتى سنة 1961 قائلا: "في السنوات الأولى من تخصصي في الإرشاد والعلاج النفسي كنت أسال السؤال الآتي: كيف أستطيع أن أعالج أو أغير هذا الشخص؟ والآن أعيد صياغة ذلك السؤال بهذه الطريقة: كيف أستطيع أن أوجد علاقة ومناخا نفسيا يستطيع هذا الشخص من خلاله أن يحقق أفضل نمو نفسي؟ ".