وعقليا وانفعاليا واجتماعيا" كان ذلك أفضل، وكلما كانتا متباعدتين أو متنافرتين فإن الزواج لا ينصح به. ويجب دراسة شخصية الفتى والفتاة اللذين ينويا الزواج، بحيث يعرف كل منهما نفسه والآخر. وقد أعد -في أمريكا- عدد من المقاييس للتنبؤ بمدى نجاح الزواج، ومن أمثلتها صلى الله عليه وسلم Marriage Prediction Schedule من إعداد بيرجيس رضي الله عنهurgess و Califormia marriage Readiness صلى الله عليه وسلمvaluation و The Otto Premarital Schultz، وضع موريس مانوسن Manson. والأخير يقيس الشخصية بأبعادها مثل: النضج الانفعالي والاستعداد للزواج، والإعداد للزواج أسريا وماليا وتخطيطيا، والكفاءة الاجتماعية مثل الدافعية للزواج. ومثل هذه المقاييس توفر وقتا كثيرا في الإرشاد الزواجي قبل الزواج هذا، وتوجد مقاييس نفسية شاملة تستخدم في الإرشاد الزواجي، مثل صلى الله عليه وسلم Marriage صلى الله عليه وسلمnalysis وضع دانيل بلازير رضي الله عنهlazier وإدجار جوسمان goosman وهو متعدد الأبعاد ويقيس جوانب هامة في العلاقات الزواجية هي: الدور الزواجي، مفهوم الذات، المشاعر تجاه الزوج، والانفتاح الانفعالي، معرفة الزوج، التوافق الجنسي، الأمن، السمات المشتركة، معنى الزواج، ومن الاختبارات الشهيرة في مجال الإرشاد الزواجي أيضا Marriage -Personality Inventory، وضع كارل شولتز Schultz ويقيس: الرضا، النمو، أسلوب الحياة، سمات الشخصية، المرونة، الاعتمادية، وله أربعة أشكال موحدة العبارات مختلفة التعليمات تقيس مدى التكافؤ على النحو التالي: الشخصية الفردية "صورة الذات المدركة، وصورة الذات المثالية". واختيار الزوج "صورة الزوج المثالي الخطوبة "صورة الذات، وصورة الخطيب" الزواج "صورة الذات، وصورة الزوج" وتدور معظم الفقرات حول: النمو والصحة وأسلوب الحياة وسمات الشخصية والمرونة والمهنة والدين والحب والجنس والزواج والطلاق وتربية الأطفال والميول ... إلخ، هذا ويحاول العلماء استخدام الحاسب الآلي أو الكمبيوتر في عملية الاختيار الزواجي1.
ثانيا: - خدمات الإرشاد أثناء الزواج:
تقدم خدمات الإرشاد أثناء الزواج لكل من الزوجين لأغراض الوقاية والعلاج، ويتضمن الإرشاد الزواجي الوقائي كل ما يعمل على الاستقرار والسعادة الزوجية، مثل الحث على إبراز أهمية الصدق والصراحة والإخلاص، والحب والاحترام والثقة المتبادلة، والتجدد، وحسن الصحبة والمعاشرة بالمعروف وفي حدود الله، ومراعاة الحقوق والقيام بالواجبات في حدود الإمكانات وفي