لوجه Face to face Counselling "توماس أوينج، ويليام جيلبيرت صلى الله عليه وسلمwing & Gilbert؛ 1968".
وتناول روبرت مكوي McCoy؛ "1972" مدى فاعلية الإرشاد الذاتي الأكاديمي.
ويشير روبرت جولد Gould؛ "1993" إلى أن الفرد، في الإرشاد الذتي يستطيع أن يستخدم فنيات معينة مثل المواد المقروءة "الإرشاد بالقراءة"، والمواد المسموعة "شرائط الكاسيت"، والمواد المسموعة والمرئية "شرائط الفيديو وأسطوانات الكمبيوتر".
ومن أساليب الضبط الذاتي، المستخدمة في الإرشاد الذاتي، ما يلي:
تأكيد الذات Self- صلى الله عليه وسلمssertion:
تأكيد الذات، أو التوكيدية صلى الله عليه وسلمssertiveness سلوك يعتمد على تأكيد الذات، مع النفس ومع المخالطين، في الأسرة والعمل والمجتمع بصفة عامة.
ومن مظاهر تأكيد الذات: الإصرار على تحقيق الأهداف، والدفاع عن الذات والمعارضة، والاحتجاج على الظلم، وتقدير قيمة الذات، وإكبار الذات.
الاسترخاء Relaxation:
ويقصد به الاسترخاء المنظم، للتخلص من التوتر والانفعال والقلق، والاسترخاء يغير من طريقة إدراك البيئة، حيث يحولها إلى عنصر أقل تهديدا.
ومن مظاهر الاسترخاء في المنزل أن يجلس الشخص مسترخيا على أريكة أو مستلقيا على سرير، في جو هادئ، ويمكن أن يفعل الشخص ذلك أيضا في العمل حيث يجلس، في فترات راحة، مسترخيا على مكتبه.
ويلاحظ أن مع التكرار والتعود، تتكون رابطة بين إرادة الاسترخاء واستجابة الاسترخاء واختفاء التوتر.
التحصين التدريجي الآلي:
يستخدم التحصين التدريجي الآلي -كما ذكرنا في العلاج السلوكي- وهنا تعد بعض شرائط الكاسيت أو الفيديو أو أسطوانات الكمبيوتر، وتباع للأشخاص الذين يرغبون في التخلص من أعراض الخوف أو القلق، ويستخدمها الفرد بنفسه، وهو في وضع الاسترخاء، وبالتدريج، إلى أن يتم تحديد مصادر الخوف مثلا وتجريده من شحنته الانفعالية الشديدة، وطبعا هذه الشرائط والاسطوانات الجاهزة تكون عامة، والفائدة الأفضل تكون إذا أعد الشريط أن الأسطوانة خصيصا حسب حالة الشخص الذي سيستخدمه.