يجب تحديد عملية الإرشاد النفسي كعملية مساعدة، وذلك بتعريف العميل بنظامه العام، وبالمرشد وإمكاناته وما يمكن أن يقدمه للعميل، وما يمكن أن يناقش في جلسات الإرشاد، وما يمكن أن يقدمه من معلومات ... إلخ.
ويحدد البعض عملية الإرشاد النفسي إجرائيا وباختصار بأنها كل ما يحدث بين مرشد نفسي وبين عميل أو أكثر، ويحددها البعض في ضوء أهم معالمها بأنها عملية تعلم، وهي ليست تقديم حلول جاهزة، ويجب أن يكون هذا معلوما للعميل.
حدد أحد العملاء عملية الإرشاد كما تصورها بأنها "أشبه ما تكون برحلة على طريق في ليلة يملؤها الضباب، تركني المرشد أقود سيارتي، ولكنه حدد الخط الأبيض في وسط الطريق، مما ساعدني على بلوغ الهدف".
أبعاد العملية:
حاول آرثر جونز Jones؛ "1970" تحديد أهم أبعاد عملية الإرشاد النفسي فتوصل إلى أربعة هي:
التشخيص والنمو: أي تشخيص وتحديد مشكلة العميل واضطرابه، ومساعدته في النمو، حيث يفهم نفسه بدرجة أفضل من خلال الخبرات والمواقف التي تيسر وتهيأ له.
المعرفة والمشاركة الانفعالية: وذلك أن المحتوى المعرفي والمشاركة الانفعالية من أساسيات عملية الإرشاد اللازمة لنجاحها.