إجراء السجل القصصي:

يتم إجراء السجل القصصي في ضوء ما يلي:

التسجيل الوقتي: يكون تسجيل الواقعة السلوكية وقتيا وعقبها مباشرة، في أي وقت وفي أي مكان حدثت، ويحدد الزمان والمكان والموقف.

المحتوى: يحتوي السجل القصصي على وصف السلوك الذي حدث بالفعل وبالضبط، إيجابياته وسلبياته، ويتضمن تسجيلا لفظيا دقيقا للواقعة، ويحدد الأشخاص، والتفاعل الاجتماعي معهم، مع اقتباس الحوار والحديث الذي يقوله العميل والذي يقال له خلال المشهد، وتسجيل التغيرات الجسمية والانفعالية ... إلخ.

الكتابة: تكون كتابة السجل القصصي مختصرة متعلقة بموقف واحد محدد في كل مرة.

التجميع: يمكن أن تستمر وتتجمع السجلات القصصية وتتنوع لتغطي عينة ممثلة من المواقف والأحداث في أماكن مختلفة مثلا في الفصل وفي رحلة، وفي أوقات مختلفة، وتتجمع فتعطي صورة متكاملة وتطورية.

التفسير: تفسر السجلات القصصية في ضوء بعضها وفي ضوء المعلومات المجموعة بالوسائل الأخرى.

مزايا السجل القصصي:

يمتاز السجل القصصي بما يلي:

- يعطي صورة حية ولقطة واقعية لعينة من سلوك العميل.

- يعطي معلومات قيمة حين تتعدد المواقف ويقوم بالتسجيل عدد مختلف من المسجلين.

- يمكن أن يملأ الثغرات التي تتركها وسائل جمع المعلومات الأخرى بخصوص معلومات معينة، ويمكن مقارنة المعلومات المأخوذة من الوسائل الأخرى ليؤكد بعضها بعضا.

- يمكن تتبع عدد من السجلات القصصية التي يفصل بينها فاصل زمني لتحديد اتجاه تطور السلوك أو المشكلة، وأثر عملية الإرشاد.

- يصلح كبداية طيبة للمقابلة ومؤتمر الحالة.

- يمكن أن يقوم بإجرائه المعلم العادي بعد التدريب عليه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015