المؤسسات الاجتماعية: ومنها ما يتبع وزارة الشئون الاجتماعية أو غيرها، ومنها المؤسسات الاجتماعية الخاصة أو الأهلية أو الخيرية مثل مؤسسات الدفاع الاجتماعي ورعاية الطفولة ورعاية المعوقين ورعاية الشيوخ المسنين ... إلخ. ويمكن الاستعانة بالمعلومات التي يجمعها الأخصائيون الاجتماعيون فيها عن طريق بحوثهم الاجتماعية عن العميل وأسرته ومشكلاته الاجتماعية السابقة والمساعدات والخدمات الاجتماعية التي يتلقاها.

مكاتب العمل: وهي مصادر هامة وخاصة بالنسبة للإرشاد المهني، ويكون لديها عادة معلومات وافية عن العميل وفرص العمل المتاحة في المجتمع على المستوى المحلي على الأقل. وتشرف مكاتب العمل على تشغيل الشباب لبعض الوقت أثناء العطلات.

هيئات رعاية الشباب: وهذه توجد في معظم المجتمعات، وتقدم خدمات قيمة للشباب، مثل المنظمات والنوادي الرياضية وجماعة الكشافة والجوالة ونوادي الأطفال وجمعيات الشبان المسلمين والشبان المسيحيين ... إلخ، وكلها توفر مجالا اجتماعيا طبيا للأطفال والشباب، وفيها من الأخصائيين من يستطيعون تزويد المرشدين بمعلومات قيمة عن سلوك الاجتماعي للعميل وخاصة في وقت فراغه، فلديهم فرصة طيبة لملاحظة العميل في ظروف مختلفة عن ظروف المدرسة أو العمل.

نوادي ومراكز خدمة البيئة: وهذه النوادي والمراكز تهتم برفاهية الأطفال والشباب وحتى الشيوخ وأسرهم، ويقضي فيها العميل جزءا من وقته ويتلقى العديد من خدماتها، ويمكن أن تكون مصدرا للمعلومات عن السلوك الاجتماعي للعميل.

دور العبادة والجماعات الدينية: ومنها يمكن التعرف على اتجاهات العميل الدينية وسلوكه الديني، وتستطيع بعض المؤسسات الدينية تقديم معلومات وخدمات قيمة عن طريق جمعات الشباب الدينية مثلا.

المحاكم والسلطات التنفيذية: ومن المحاكم خاصة محاكم الأحداث، ومن السلطات التنفيذية كأقسام ومراكز الشرطة، ويمكن الحصول على معلومات هامة وخاصة في مجلات العملاء الجانحين والمنحرفين، ويمكن الاستعانة بالأخصائيين الذين يعملون في هذه الجهات بإشراكهم في مؤتمر الحالة.

المستشفيات: والمستشفيات العامة والمتخصصة في علاج أمراض القلب والصدر والأنف والأذن والحنجرة والجلد والأسنان ... إلخ، يمكن أن تزود المرشد بمعلومات طبية تكون لديها عن العميل.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015