والمقاييس، والسجلات ... إلخ. ويصل الكتاب إلى أهم فصوله الذي يتناول عملية الإرشاد النفسي ابتداء من مقدمة الإرشاد النفسي، وتحديد الأهداف، وتجميع المعلومات والبيانات المرتبطة بالمشكلة والتشخيص وتحديد المشكلات، وتحديد المآل، وتهيئة الجو النفسي، والعلاقة الإرشادية، والتداعي الحر، والتفسير، والتنفيس الانفعالي، والاستبصار، والتعلم وإعادة التعلم، والنمو وتغير الشخصية، واتخاذ القرارات، وحل المشكلات، وتعديل السلوك، والتقييم، والإنهاء، والمتابعة، وطوارئ عملية الإرشاد النفسي، مثل المقاومة والتحويل والإحالة، والمفاهيم العامة في عملية الإرشاد النفسي، ومشكلاتها، ومضاعفات الإرشاد غير الناجح، ومكان عملية الإرشاد. وينتقل الكتاب إلى طرق الإرشاد النفسي مثل الإرشاد الجماعي، والفردي، والمباشر، وغير المباشر، والمختصر، والإرشاد النفسي الديني، والإرشاد خلال العملية التربوية، والإرشاد في وقت الفراغ، والإرشاد العرضي، والإرشاد الخياري. يتناول الكتاب مجالات الإرشاد النفسي مثل الإرشاد العلاجي، والتربوي، والمهني، والزواجي، والأسري، وإرشاد الأطفال، والشباب، والكبار، والمعوقين، وأخيرا وليس آخرا، يتناول الكتاب برنامج التوجيه والإرشاد، "في المدرسة" من حيث مدى الحاجة إليه، والأسس التي يقوم عليها، والخدمات التي يتضمنها، وتخطيطه، وتمويله، وتنفيذه، وتقييمه، ومشكلاته، والمسئولون عن عملية التوجيه والإرشاد، مع مثال توضيحي لبرنامج التوجيه والإرشاد في المدرسة، وأخيرا تأتي خاتمة تتضمن التطبيقات العملية للإرشاد النفسي.

وهناك بعض الملاحظات يجدر الإشارة إليها، ومن هذه الملاحظات ما يلي:

- يتكون الكتاب من جزءين أساسيين: أحدهما نظري والآخر عملي، والجزء النظري عام يتضمن المفاهيم الأساسية في التوجيه النفسي، والجزء العملي خاص يتضمن الإجراءات التطبيقية في عملية الإرشاد النفسي.

- يقدم الكتاب أساسا إلى طالب التوجيه والإرشاد النفسي وإلى المرشد والمعالج النفسي، ويرجع ذلك إلى أن مؤلف الكتاب نفسه من أعضاء هيئة التدريس بقسم الصحة النفسية بكلية التربية وأنه يعمل كأخصائي في الإرشاد النفسي بالعيادة النفسية التابعة لكلية التربية.

- يعتبر الكتاب الحالي توأما لكتاب "الصحة النفسية والعلاج النفسي" للمؤلف، يعطيان معا صورة متكاملة للتوجيه والإرشاد والصحة النفسية والعلاج النفسي.

- يفترض المؤلف أن القارئ ملم بالمبادئ والأسس العامة في علم النفس.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015