وتهتم نظرية السمات والعوامل بالتشخيص النفسي واستخدام طرق الإرشاد التي تناسب اختلاف الشخصية من فرد لآخر، وتهتم كذلك بتحليل العميل وتطبيق الاختبارات والمقاييس النفسية التي تعطي تقديرات كمية لسمات العميل تفيد عمليا في اختياره التربوي والمهني، ويعتبر البعض أن تقدير سمات شخصية العميل يحتل مكان القلب في عملية الإرشاد، ولقد استخدم التحليل العاملي بنجاح في اختبارت الذكاء والقدرات والشخصية.

نقد نظرية السمات والعوامل:

على الرغم من الإسهامات الواضحة لنظرية السمات والعوامل في الإرشاد النفسي، يوجه إليها بعض الانتقادات أهمها:

- لا يوجد اتفاق عام حول معاني السمات والعوامل.

- التحليل العاملي أسلوب إحصائي كثيرا ما أحسن استخدامه، وكذلك أسيء استخدامه في بعض الأحيان.

- تركز النظرية على تبيان ما هو سلوك العميل، ولكنها لا تحدد كيف يسلك العميل أو لماذا يسلك سلوكا دون غيره، ولا توضح توضيحا كاملا دور الدافعية الهام في السلوك.

- لا تمكن النظرية حتى الآن من تقديم وصف كامل للشخصية على كل أبعادها.

- بالنسبة لوحدة وتكامل الشخصية الإنسانية وضرورة فهمها فهما متكاملا، يثار بعض الشك في قيمة نظرية السمات والعوامل كنظرية أساسية في ميدان الإرشاد والعلاج النفسي.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015