تغير البناء الدينامي للمجال النفسي: يمكن تغيير أو إعادة بناء دينمايات المجال النفسي بإحداث تغييرات في المناطق وخصائصها والحدود بنيهما وفي القوى في المجال النفسي ومن الأمثلة في الحياة العملية تغير البناء الدينامي للمجال النفسي عند اكتشاف حل جديد لمشكلة أو تذكر حدث منسي أو إدراك شيء جديد من المجال لم يكن مدركا من قبل أو اقتحام عوامل غريبة من العالم المادي للمجال النفسي. هذا ويمكن تغيير أو إعادة بناء ديناميات المجال النفسي بالطرق الآتية:
- تغيير قيمة المنطقة كميا كأن تتحول من منطقة أقل إيجابية إلى منطقة أكثر إيجابية، وتغيير قيمتها كيفيا كأن تتحول من منطقة إيجابية إلى منطقة سلبية.
- تغيير شدة القوى الموجهة أو تغيير وجهتها أو تغيير شدتها ووجهتها معا.
- تغيير الحدود الفاصلة بين المناطق لتصبح أكثر صلابة أو أكثر ضعفا أو تظهر حدودا جديدة أو تخفي حدودا قائمة.
- تغيير الخصائص المادية للمنطقة، من المرونة، إلى الجمود أو العكس.
فقد التوازن: وفقد التوازن أو انعدام التوازن هو حالة عدم تساوي التوتر داخل المناطق المختلفة للشخص، وارتفاع التوتر في النظام كله وتزايد الضغط الواقع، على الحدود الفاصلة بين المنطقة الشخصية الداخلية، وبين المنطقة الإدراكية الحركية. وإذا تكرر هذا مرارا وتراكم التوتر الداخلي واشتد لدرجة لا تتحمله حدود المنطقة الشخصية الدخلية، ويحدث اندفاع مفاجئ للطاقة في المنطقة الإدراكية الحركية يؤدي إلى حدوث سلوك هياجي.
العودة إلى التوازن: إن الهدف النهائي لجميع العمليات النفسية هو إعادة الشخص إلى حالة التوازن. وللعودة إلى حالة التوازن عدة طرق يقوم بها الشخص في المجال النفسي منها:
- تحرك مناسب في المجال النفسي يؤدي إلى منطقة إشباع الحاجة وتحقيق الهدف. فالشخص المتوتر لأنه جائع يؤدي حصوله على الطعام إلى إزالة التوتر وإشباع الحاجة والعودة إلى التوازن.
- تحرك بديل يؤدي إلى خفض التوتر والعودة إلى التوازن. ويتحقق هذا في حالة وجود اعتماد متبادل وثيق بين حاجتين بحيث يؤدي إشباع أحدهم إلى إزالة التوتر المصاحب للحاجة الأخرى.
- تحرك خيالي يؤدي إلى خفض التوتر، وهذا ما يحدث في أحلام اليقظة.
نمو الشخصية: تناول ليفين بعض التغيرات السلوكية التي تحدث خلال النمو. ويقول إن هذه التغيرات تنتج عن التنوع في نشاطات الشخص وانفعالاته وحاجاته ومعلوماته وعلاقاته