والتثويب سنَّة في أذان الصُّبح؛ وهو أن يقول بعد الفراغ من الحيعلتين: الصَّلاةُ خيرٌ من النوم، مرتين.

وكرهه في الجديد؛ لأن أبا محذورة لم يحكه.

فمن أصحابنا من جعله على قولين.

والصحيح: أنه سنةٌ قولاً واحداً.

روي ذلك عن عمر، وابن عمر، وبه قال ابن المبارك، وأحمد.

والشافعي إنما كرهه في الجديد؛ لأنه لم يبلغه عن أبي محذورة، وقد ثبت عن أبي محذورة؛ أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قال له: "فإن كان صلاة الصُّبح، قلت: الصلاة خيرٌ من النوم، الصلاة خير من النوم، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015