للفرج، ومن لم يستطع، فعليه بالصوم؛ فإنه له وجاء.

ومنهم من لا تتوق نفسه إلى النكاح؛ فينظر فإن كان ذلك لعلة به من كِبرٍ، أو مرضٍ، وعجز يكره أن ينكح؛ لأنه يلتزم ما لا يُمكنه، ولا يقدر على القيام بحقه، وكذلك لو كان لا يقدر على النفقة.

وإن لم يكن به عجز، وكان قادراً على القيام بحقه فلا يُكره له النكاح، ولكن الأفضل أن يتخلى لعبادة الله - تعالى-.

وإن لم يكن مشتغلاً بالعبادة فوجهان:

أصحهما: الأفضل أن ينكح حتى لا يحمله الفراغ على الفساد.

وقيل: تركه أفضل.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015