هو عبد الله بن نافع بن ثابت بن عبد الله بن الزبير بن العوام بن خويلد بن أسد، القرشي، الأسدي، المدني، الزبيري، أبو بكر المديني، فهو عبد الله ابن نافع الأصغر، حفيد ثابت بن عبد الله بن الزبير.
قال الزبير بن بكار، حفيد ثابت بن عبد الله بن الزبيري: عبد الله بن نافع الأصغر، وكان يعني عبد الله بن مصعب بن ثابت، يسميه: بقية ويحبه.
روى عن: ابن عمه عبد الله بن محمد بن يحيى بن عروة بن الزبير، وعبد الله ابن مصعب بن زيد بن خالد الجهني، وعبد الله بن نافع الزبيري الأكبر (أخوه) ، وعبد العزيز ابن ابي حازم، ومالك بن أنس، ومحمد بن عجلان.
وروى عنه: أحمد بن سعيد الجمال، وأحمد بن عبد الله بن نافع الزبيري، وأبو عيينة أحمد بن الفرج المجازي، وأحمد بن المعذل، والحسن بن محمد الزعفراني، وأبو عمار الحسين بن حُريث المروزي، وأبو توبة صالح بن دراج، وعباس بن محمد الدروري، وعبد السلام بن عاصم الهسنجاني، وعثمان بن محمد العثماني، وعلي بن الجسن بن بشير، والد الحكيم الترمذي -رحمه الله-، وعلي بن الحسن ابن أبي مريم، وعمرو بن محمد العثماني القاضي، وعمير بن مرداس الدنقي، ومحمد بن خلف الهمداني الكسائي، ومحمد بن يحيى الذهلي، وهارون بن عبد الله الحمال، ويعقوب بن شيبة الدوسي.
قال البخاري: أحاديثه معروفة مستقيمة.
وقال ابن أبي خيثمة: عن يحيى بن معين: صدوق ليس به بأس.
وقال أبو حاتم: سمع من مالك أحاديث معروفة. وذكره ابن حبان في الثقات.
وقال مصعب بن عبد الله: وكان يأتيه كثيراً وهو في مصلاً، فيدعو له، فيرى أن بركة دعائه قد أدركته، فتوفي حين توفي، وهو المنظور إليه من قريش بالمدينة في هديه وفقهه، وعفافه، وكان قد سرد الدهر صياماً وحُمل عنه الحديث.
وقال البزار: هو ثقة. وخرّج عنه الإمام مسلم. وقال منذر بن سعيد: ابن نافع إمام لم يزنه أحد ببدعة.