انظر في ترجمته: التاريخ لابن معين (336) : طبقات بن سعد (7/518) ، تاريخ خليفة (197) ، طبقات خليفة (2805) ، التاريخ الكبير (5/218) ، الجرح والتعديل (5/189، 190) ، الكامل لابن عدي (438، 437) ، ترتيب المدارك (3/228) .
2- عبد الرحمن بن القاسم
ابن خالد بن جنادة مولى زيد بن الحارث العتقي.
يُكنى: أبا عبد الله، والعتقاء منهم من نسبهم في كندة، وقيل: إن زبيد ابن الحارث العتقي من حجر حمير، وذلك أن العتقاء كانوا جماعات فمنهم: من كندة، ومنهم حجر جمير ومن سعد العشيرة، ومن كنانة مصر.
وقد روى من حديث جرير بن عبد الله البجلي عن النبي ÷ أنه قال: "الطلقاء من قريش، والعتقاء من ثقيف، بعضهم أولياء بعض في الدنيا والآخرة".
ولد عبد الرحمن بن القاسم سنة ثمان وعشرين ومائة. وتوفي بمصر سنة إحدى وتسعين ومائة.
وكان فقيهاً قد غلب عليه الرأي، وكان رجلاً صالحاً مقلاً صابراً، وروايته الموطأ عن مالك رواية صحيحة قليلة الخطأ، وكان فيما رواه عن مالك من موطنه ثقة حسن الضبط متقناً.
وقال ابن أبي حاتم: سئل أبو زرعة عن عبد الرحمن بن القاسم صاحب مالك؟ فقال: مصري، ثقة رجل صالح، كان عنده ثلاثمائة جلد، أو نحوها عن مالك من مسائل سأله عنها أسد رجل من أهل المغرب، كان سأل عنهما محمد بن الحسن، ثم قدم مصر، فسأل ابن وهب أن يجيب فيما كان عنده فيها عن مالك، وما لم يكن عنده عن مالك فيها، قال فيها برأية على ما ذهب إليه مالك، فلم يفعل، فأتى عبد الرحمن بن القاسم فأجاب فيها، قال والناس يتكلمون في هذه المسائل.
قال أبو عبد الرحمن النسائي: عبد الرحن بن القاسم ثقة.
قال أبو عمر: روى عنه الحارث بن مسكين، وأبو زيد بن أبي الغمر، ومحمد بن عبد الله بن عبد الحكم، وسحنون بن سعيد، وأبو ثابت محمد بن عبد الله.
2- هو عالم الديار المصرية ومفتيها، إمام وفقيه صاحب الإمام مالك رضي الله عنه، ورواية المسائل عنه، وهو أبو عبد الله العتقي.