782 - " إذا قام العبد في صلاته ذر البر على رأسه حتى يركع، فإذا ركع علته رحمة الله حتى يسجد، والساجد يسجد على قدمي الله تعالى، فليسأل وليرغب (ص) عن أبي عمار مرسلاً".

(إذا قام العبد في صلاته ذر) بضم الذال المعجمة والراء هو الصب برفق (البر) بكسر الموحدة الإحسان (على رأسه) أي أنزل عليه الإحسان [1/ 214] وهو قائم (حتى يركع فإذا ركع علته) ارتفعت عليه (رحمة الله حتى يسجد) يستمر عليه إلى حال سجوده فيدخل القيام بعد الركوع (والساجد يسجد على قدمي) بالتشديد للمثناة على التثنية وهي لمطلق التكثير، والقدم كلما قدمت من خير أو شر وتقدمت لفلان قدم أي يقدم في خير أو شر فالساجد يسجد على قدمي (الله) أي على ما قدمه الله من الخير الذي وفق العبد لفعله ومنه الحديث في صفة النار: "حتى يضع الجبار فيها قدمه" (?) أي ما قدم لها من شرار خلقه وعلى قدم الله حال من فعل يسجد وفيه حث على الدعاء حال السجود كما دل له قوله (فليسأل) الله

طور بواسطة نورين ميديا © 2015